ويعيش نادي اتحاد جدة حالة من الاضطراب الإداري خلال الفترة الحالية على كافة المستويات، مما يهدد انطلاقة الموسم الجديد 2024-2025.
تمنت جماهير الاتحاد لنفسها العودة الصحيحة مع الرئيس الجديد لؤي نذير الذي تولى منصبه بالتزكية الشهر الماضي خلفا لأنمار الهيلي لكن أحلامه اصطدمت بالاضطرابات المستمرة.
ملف المدرب
وشهدت الأيام الأخيرة اضطرابا بالجملة داخل أروقة نادي الاتحاد، فيما يتعلق بملف المدرب الجديد وصفقات صيف 2024.
ورغم أن لؤي نذير أكد فور توليه المهمة أن «الإدارة ميزت بين 3 مدربين لتدريب الفريق خلفاً للأرجنتيني مارسيلو جياردو»، إلا أنه لم يعلن بعد عن المدير الفني الجديد.
وبحسب التقارير الصحفية خلال الأيام الماضية، فإن الاتحاد اقترب بشدة من التعاقد مع الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، لكن الصفقة تعطلت فجأة بسبب تأخر بعض التفاصيل، بحسب عدة مصادر مختلفة.
كما ارتبطت عدة أسماء أخرى بتدريب الاتحاد، مثل البرتغالي ماركو سيلفا، والألماني دينو توبمولر، والإيطالي ماسيميليانو أليجري، وكريستوف جالتييه، والفرنسي هيرفي رينارد، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي منهم.
وبحسب التقارير، فإن الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الاتحاد، تدخل بقوة في العمل الإداري للمدرب الجديد، مما يدل على حالة الاضطراب الواضحة.
الصفقات المكسورة
وارتبط اسم الاتحاد مرارا وتكرارا بالعديد من الأسماء العالمية المختلفة في كل المراكز، لكنه لم يحسم أي صفقة حتى اليوم، رغم تأكيدات صاحب رؤية صاحبة رؤية حول هذا الملف.
وأكدت العديد من التقارير أن الاتحاد يفاوض كلاً من ناتشو فرنانديز، الذي فضل الانتقال إلى القادسية، وكذلك المصري محمد صلاح نجم ليفربول، والبلجيكي كيفن دي بروين، متوسط ميدان مانشستر سيتي، والألماني مارك أندريه تيرشتيجن، حارس مرمى برشلونة.
ومع ذلك، ورغم ارتباطها بهذه الأسماء العالمية، لم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ في وقت الاضطرابات الإدارية المستمرة، مما يؤكد صعوبة التوصل إلى اتفاق في الفترة المقبلة.
استقالة متوقعة وموسم كارثي
وأكدت تقارير عديدة أن لؤي نذير يرغب في الاستقالة بعد أيام قليلة من توليه منصبه، ما يشير إلى صعوبة العمل ضمن «العميد».
استقالة متوقعة وموسم كارثي
وأكدت تقارير عديدة أن لؤي نذير يرغب في الاستقالة بعد أيام قليلة من توليه منصبه، ما يشير إلى صعوبة العمل ضمن «العميد».