ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، المعروف باسم "الدرّة"، يستعد لإغلاق أبوابه مؤقتًا عقب ديربي العاصمة بين الهلال والنصر في الجولة الـ15 من دوري روشن، المقرر في الأول من ديسمبر. هذا الديربي المرتقب، والذي يعد من أبرز الأحداث في كرة القدم السعودية، يمثل آخر حدث يستضيفه الملعب قبل أن يخضع لعمليات التجديد والتطوير.
الملعب، الذي افتتح قبل 36 عامًا ويتسع لحوالي 60,000 متفرج، يستعد لتحول كبير لاستضافة مباريات كأس آسيا 2027، المقرر إقامتها في السعودية. هذا التجديد يأتي ضمن استعدادات العُرس الكروي الآسيوي، بهدف توفير تجربة استثنائية للجماهير والفرق المشاركة.
عرض الألعاب النارية المخطط له بالتزامن مع الديربي سيكون بمثابة وداع مؤثر لهذا المعلم الرياضي البارز، رمزًا لتوديع كبير ومميز. ملعب الملك فهد الدولي، وهو موقع رئيسي في المملكة، استضاف العديد من الأحداث الرياضية الهامة على مدى العقود، وأصبح رمزًا للفخر الوطني. إغلاقه للتجديد يمثل نهاية حقبة وبداية فصل جديد، مع تزايد الترقب للنظرة المُحدثة للملعب ومساهماته المعززة في الرياضة السعودية والآسيوية.