من هو جوزيه جاريدو مدرب القيصومة:
خوسيه أنطونيو روشا جاريدو، من مواليد 11 يوليو 1960 في لواندا، أنغولا، هو مدرب كرة قدم برتغالي ولاعب كرة قدم محترف سابق اشتهر بدوره كقلب دفاع. يشغل حاليًا منصب مدير النادي السعودي
القيصومة.
بدأت رحلة جاريدو في إدارة كرة القدم في الدوريات الدنيا لكرة القدم البرتغالية. شهدت مسيرته الإدارية فترات مبكرة مع العديد من الأندية البرتغالية، حيث صقل مهاراته واكتسب خبرة قيمة. في مايو 2003، تولى منصب مدير إف سي بينافيل عندما كان الفريق قريبًا جدًا من الهبوط من الدرجة الثانية. بعد ذلك، وقع عقدًا مع فريق الدرجة الثالثة إف سي فيزيلا، مما يدل على تفانيه في هذه الرياضة.
ومع ذلك، تجاوزت طموحات غاريدو الإدارية الحدود. في نوفمبر 2004، غامر بالخارج، وقبل منصبًا إداريًا في فريق صباح FA في ماليزيا. ثم امتدت خبرته إلى الكويت، حيث أدار ناديين بارزين، كاظمة والقادسية. في عام 2010، حقق إنجازًا كبيرًا بفوزه بكأس ملك البحرين لفريق الرفاع، منهيًا بذلك جفافًا دام 12 عامًا في تلك المنافسة.
بعد عودته إلى موطنه البرتغال في يناير 2011 بعد توقف دام سبع سنوات، تولى جاريدو الدور الإداري في بينافيل مرة أخرى. ومع ذلك، فإن فترة وجوده هناك لم تدم طويلاً، حيث تم استبداله بخورخي ريجاداس في مارس من نفس العام.
استمرت رحلة جاريدو الإدارية في نقله إلى وجهات مختلفة في الشرق الأوسط. أدار نادي ظفار في عمان، والنصر في الكويت، وقضى فترة ثانية مع الرفاع. وصلت مسيرته التدريبية الدولية إلى ذروتها عندما تم تعيينه مدربًا لمنتخب الغابون لكرة القدم في نوفمبر 2016، بعد إقالة مواطنه خورخي كوستا. ومع ذلك، كانت فترة عمله مع الجابون قصيرة، وتم استبداله لاحقًا بخوسيه أنطونيو كاماتشو في نفس الشهر. رفع جاريدو دعوى قضائية ضد الاتحاد الجابوني لكرة القدم بسبب الفصل التعسفي وحصل على تعويض قدره $514000 من قبل محكمة التحكيم الرياضية.
في 24 سبتمبر 2019، تولى جاريدو منصب المدير الفني لنادي الباطن السعودي. في موسمه الأول، حقق نجاحًا ملحوظًا بفوزه بلقب دوري MS وتأمين الترقية إلى دوري المحترفين.
واستمرت رحلته في إدارة كرة القدم، وفي 28 يونيو 2021، تم تعيين جاريدو مديرًا فنيًا للجبلين.
في 26 يناير 2023، تولى خوسيه جاريدو زمام الأمور الإدارية في القيصومة، ليمثل فصلاً آخر في مسيرته الحافلة بالأحداث والمتنوعة.
طوال مسيرته الإدارية، أظهر جاريدو فطنته التكتيكية ومهاراته القيادية، تاركًا بصمة لا تمحى على الفرق التي أدارها.
