في تأمله لنهائي كأس العالم للأندية أعرب لاعب مانشستر سيتي، برناردو سيلفا، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، عن إعجابه العميق بالتنظيم الناجح في البلاد وكرم الضيافة الفريد. وامتد مديح سيلفا إلى ما هو أبعد من ملعب كرة القدم، ليشمل التجربة الشاملة التي خاضها هو وفريقه في المملكة.
وكانت الإنجازات التاريخية لنادي مانشستر سيتي، الذي فاز بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة بعد فوز ساحق 4-0 على فلومينينسي البرازيلي، لحظة بارزة للفريق. وفي التعبير عن هذا الانتصار، أشاد سيلفا بالرحلة الملحمية للفريق، متغلبًا على خصوم قويين وترسيخ مكانتهم في التاريخ بإنجاز ضخم.
ومع ذلك، فإن تقدير سيلفا لم يقتصر على الساحة الرياضية وحدها. وأبدى إعجابه بالطقس السعودي الاستثنائي والأجواء الرائعة التي تؤكد جاذبية البلاد. وامتدت مشاعره الإيجابية إلى المطبخ المحلي الرائع، ووصفه بأنه تجربة طهي فاخرة تضفي المزيد من المتعة على الجميع. وبحسب سيلفا، تركت المملكة بصمة لا تمحى، واعدة بذكريات دائمة للفريق.
ومع انتهاء كأس العالم للأندية، يتطلع سيلفا إلى عودة مانشستر سيتي إلى بريطانيا. وشدد في تصريحاته الختامية على التزام الفريق باستعادة قوته وجاهزيته لمواجهة التحديات المقبلة في الموسم الجاري. ولا تقتصر كلمات سيلفا على النجاح على ملعب كرة القدم فحسب، بل تؤكد أيضًا على أهمية التجربة السعودية بأكملها، مما يعزز مكانة المملكة كمضيف متميز للأحداث الرياضية العالمية.