رفض سلطان الغنام وسلمان الفرج ونواف العقيدي، لاعبي الفريق الأول لكرة القدم السعودية، كافة الاتهامات الموجهة إليهم من قبل إدارة المنتخب السعودي والمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
بسبب رفضهم اللعب مع الأخضر خلال جلسة الاستماع التي عقدت يومي الأحد والاثنين مع مسؤولي لجنة المحترفين بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبحسب "الرياضية السعودية"، افتتح سلمان الفرج الجلسة الأولى عند الساعة 05:00 مساء الأحد، ووجهت للقائد السعودي تهمة رفض اللعب في مباريات الودية والاكتفاء بخوض المواجهات الرسمية.
بحسب تقارير إدارة المنتخب، التي رفضها الفرج بشكل مباشر، موضحا أنه خاض مباراتي مالي ونيجيريا الاختباريتين، ولم يرفض المشاركة بخطاب رسمي.
أثار الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، الجدل في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة عمان الأولى في نهائيات كأس آسيا الحالية التي تقام في قطر هذه الأيام.
من خلال اتهام 6 من لاعبي الخضر بعدم رغبتهم في اللعب وهم: سلمان الفرج، سلطان الغنام، نواف العقيدي، خالد الغنام، علي الهزازي، محمد مران.
قال في المؤتمر:الفرج في اول المعسكر ,قال لي لنه لا يريد ان يلعب المباريات التجريبية ,والغنام اخبرني بأنه ليس سعيدا باللعب للمنتخب والعقيدي ذهب الي مدرب الحراس قبل 3 ايام وقال انه لو لم يلعب اساسيا فلا يريد البقاء في المعسكر.
وبحسب المصادر نفسها فإن جلسة سلطان الغنام بعد القائد الفرج عند الساعة 07:00 مساء.
والتي نفى فيها الظهير الأيمن جميع التهم الموجهة إليه من قبل مدرب الأخضر الإيطالي، وعندما سئل عن اللقاء الخاص بين مانشيني أجاب الغنام:
وأضاف: حضرت بناء على طلب المدرب وقال لي هل لديك الرغبة والحماس لتمثيل الفريق وأجبت بنعم.
بعد ذلك أجريت نقاشاً فنياً بشأن وضي لاعب رابع بعد سعود عبد الحميد وحسن تمبكتي وياسر الشهراني.
كما سألت اللجنة الثنائي الفرج والغنام عن ابلاغهما ادارة المنتخب بالاعتزال دوليا ,
وخلال الجلسة المنفصلة، أجاب الثنائي بـ "لا".
وفي السياق نفسه، عُقدت، الإثنين، جلسة استماع أخرى للحارس نواف العقيدي أمام اللجنة المهنية أيضاً، وجه فيها للعقيدي رفض اللعب احتياطياً واشتراطه أساساً اللعب معه.
تتصاعد الأزمة بين اللاعبين السعوديين ومانشيني مع جلسات استماع جديدة الثلاثاء للثنائي خالد الغنام وعلي هزازي الساعة 07:00 مساء
وبحسب مصادر أخرى، فمن المنتظر صدور القرارات خلال الـ10 أيام المقبلة، بعد أخذ تصريحات اللاعبين، وكذلك بناءً على تقارير إدارة المنتخب.
وفي 16 يناير الماضي، قدمت إدارة المنتخب السعودي تقريراً مفصلاً إلى لجنة المحترفين وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي بشأن المبعدين عن الاخضر للنظر فيه واتخاذ الإجراءات وفقاً للوائح.
يشار الي ان الاخضر السعودي قد خرج من نهائيات كأس آسيا بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في دور الـ16 من البطولة القارية الكبرى.
