يسعى النصر للثأر من غريمه الهلال بنفس الطريقة، عندما يلتقيان، الخميس، في كأس موسم الرياض.
ويحل النصر ضيفا ثقيلا علي جاره الهلال بملعبه الجديد "المملكة أرينا" في نهائي كأس موسم الرياض الودي، بعد أن فاز كل منهما على إنتر ميامي الأمريكي، بحضور ليونيل ميسي.
النصر يكفيه التعادل بأي نتيجة في كأس موسم الرياض باستثناء الهلال.
«العالمي» اكتسح إنتر ميامي بسداسية نظيفة، فيما انتزع «الزعيم» فوزاً صعباً على انتر ميامي الأميركي 4-3.
وبعيداً عن التتويج بلقب ودي، يسعى النصر إلى توجيه ضربة معنوية لمنافسه المباشر، قد تلقي بظلالها على مشواره في الدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين.
ضربة قديمة
ولم ينس النصر أن الهلال هو الفريق الذي ألحق به الخسارة بعد سلسلة رائعة من المباريات الخالية من الهزائم في 20 مباراة في جميع البطولات حينها.
وتعرض النصر للهزيمة بثلاثية نظيفة أمام مضيفه الهلال في الأول من ديسمبر الماضي ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الموسم الحالي.
وانقطع مسلسل النصر بعد 18 فوزاً وتعادلين في جميع البطولات، علماً أنها الخسارة الثالثة فقط في موسم «للعالمي» بعد الهزيمة في أول مباراتين بالموسم على يد الاتفاق والتعاون.
كما لم يخسر النصر بعد قمة الهلال، حيث فاز في 7 مباريات، فاز في 6، وتعادل مرة واحدة فقط.
ويخشى المدرب البرتغالي لويس كاسترو من تعرضه لخسارة جديدة على يد الهلال، الأمر الذي سيحول المنافس إلى عقدة قد تؤثر عليه لاحقاً.
ومن المقرر أن يواجه النصر غريمه الهلال في الجولة الثانية من الدوري، كما قد يلتقي الفريقان أيضاً في دوري أبطال آسيا.
فرصة للرد
لكن في نفس الوقت ستكون هناك فرصة للنصر للرد، بإيقاف مسلسل مشابها للهلال، حال فوزه في موقعة الخميس.
ويحظى الهلال بموسم مميز تحت قيادة مدربه جورجي جيسوس، الذي لم يتعرض لأي خسارة في جميع البطولات.
ويملك الهلال سلسلة انتصارات حالية في 21 مباراة، حيث تعود آخر تعثر للفريق الأزرق إلى 21 سبتمبر الماضي بالتعادل 1-1 في الجولة السابعة من الدوري.
ولم يخسر الزعيم في 29 مباراة، فاز في 26 وتعادل 3 مرات، حيث تعود خسارته الأخيرة إلى أغسطس الماضي عندما خسر أمام النصر في نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال (البطولة العربية).
وبذلك يسعى فريق النصر إلى إلحاق الهزيمة الأولى بالهلال هذا الموسم، وكسر سلسلته، أو على الأقل الخروج بالتعادل سيكون كافياً لانتزاع لقب "موسم الرياض" وإيقاف قطار المنافسة