"انتقام مانشيني في السعودية.." هكذا ذكر موقع "fanpage" الإيطالي في تعليقاته على قرارات لجنة المحترفين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن اللاعبين الستة الذين تمردوا على مدربهم روبيرتو مانشيني قبل مشاركة المنتخب السعودي كأس آسيا 2024.
أعلنت لجنة المحترفين، الإثنين 12 فبراير، عقوبات متنوعة على مجموعة من اللاعبين السعوديين الذين تم استبعادهم قبل بطولة آسيا التي انتهت مؤخراً بتتويج قطر على أرضها.
النصر عوقب حارسه نواف العقيدي بالإيقاف لمدة خمسة أشهر وغرامة قدرها 300 ألف ريال. كما حكم على الثنائي سلمان الفرج وسلطان الغنام بغرامة 100 و200 ألف ريال على التوالي، فيما تم إيقاف الثلاثي خالد الغنام وعلي هزازي ومحمد مران لمدة شهر.
الاتحاد السعودي لكرة القدم يؤكد صحة موقف روبرتو مانشيني
وقالت موقع fanpage الإيطالي إن القرارات أثبتت صحة موقف روبرتو مانشيني تجاه اللاعبين المتمردين، وأضافت: "تم استخدام القبضة الحديدية ضد لاعبي المنتخب السعودي الذين انقلبوا على مدربهم قبل كأس آسيا".
دعم الاتحاد السعودي لكرة القدم، المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، رغم خروج الأخضر من ثمن نهائي كأس آسيا 2024، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية.
من جانبها، ذكرت صحيفة لاجاسيتا ديلو سبورت الإيطالية، أن روبرتو مانشيني يجب أن يشعر بالرضا بعد القرارات الأخيرة، حيث أثبت الاتحاد السعودي لكرة القدم صحته.
"آمل ألا يسألني أحد بعد الآن عن سبب عدم وجودهم في قطر".
وكان مانشيني قد قرر استبعاد اللاعبين الستة من القائمة “الخضراء” لكأس آسيا 2024؛ لأسباب تأديبية، واتهامهم برفض الانضمام إلى معسكرات «الصقور الخضراء»، والتأكيد على أن بعضهم كان يتطلب اللعب أساساً.
ومثل السادسي أمام مسؤولي الاتحاد السعودي لسماع أقوالهم، وتم أخذ أقوالهم بناء على التقرير المقدم من مدير المنتخب السعودي حسين الصادق، وتواجد وكلاء اللاعبين للدفاع عن موكليهم، بعد والتي تم الإعلان عن العقوبات المفروضة على اللاعبين.
وخاض المنتخب السعودي البطولة القارية بدون السداسي المذكور، وتمكن من الظهور بشكل مميز في دور المجموعات، متصدراً المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، لكن مسيرة “الصقور الخضراء” توقفت عند ثمن النهائي أمام كوريا الجنوبية.
وغاب المنتخب السعودي عن لقب كأس آسيا منذ 28 عاما، علما أنه سبق له اعتلاء منصة التتويج القارية 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996.