في تطور حديث، تم تعيين ميغيل روبيو، برتغالي الجنسية، مديرًا رياضيًا جديدًا لنادي. النصر السعودي بحسب مصادر خاصة. يأتي هذا القرار وسط إعادة هيكلة استراتيجية داخل إدارة النادي.
ويمثل تعيين روبيو خطوة مهمة بالنسبة للنصر، حيث يحمل معه ثروة من الخبرة في الإدارة الرياضية. قبل انضمامه إلى النصر، عمل روبيو مديراً رياضياً لنادي مارتيميو البرتغالي عام 2015، ثم تولى لاحقاً رئاسة نادي فامليكاو، حيث قاد الفريق بنجاح من الدرجة الثانية إلى الدوري البرتغالي المرموق، وهي رحلة امتدت من موسم 2019 حتى الوقت الحاضر.
تم التوصل إلى اتفاق ضم روبيو من قبل المسؤولين التنفيذيين في النصر، مما يدل على رؤية واضحة للاتجاه المستقبلي للنادي. وألمحت مصادر داخل النادي إلى الدور المحوري الذي لعبه مواطنو روبيو، لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر الأول لكرة القدم، وكريستيانو رونالدو، القائد الموقر، في دعم هذا القرار.
ومن المتوقع أن يبدأ روبيو مهامه قريبًا، مع خطط للتعرف على عمليات النادي وتولي مسؤولية القسم الرياضي. وينتظر بفارغ الصبر تقديمه الرسمي لمجتمع النصر، مما يشير إلى حقبة جديدة تحت قيادته.
علاوة على ذلك، فإن مساهمات روبيو المتميزة في مجال الإدارة الرياضية أكسبته شهرة خارج حدود النادي. وفي نوفمبر الماضي، تم تكريمه بجائزة التميز الرياضي من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وهي شهادة على تفانيه وإنجازاته في هذه الصناعة.
وبينما يتطلع النصر إلى أهداف وتطلعات طموحة، فإن تعيين ميغيل روبيو يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الرياضية للنادي وتحقيق النجاح المستمر داخل وخارج الملعب.
