ويسعى نادي الاتفاق إلى تطبيق استراتيجية طموحة، يقودها المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، الذي يقضي موسمه الثاني مع الفريق لكرة القدم.
يواصل النادي مشروعه بناءً على الصفقات الواقعية، والتعاقدات الذكية من الدوري السعودي، والاستبدال والتجديد السلس داخل الفريق.
ومع تزايد ثقته في مدربه الإنجليزي، أصبح الاتفاق ويبدو أنه يتجه نحو بناء فريق قوي والمنافسة على البطولات في السنوات المقبلة.
وبعد صفقاتهم القوية الصيف الماضي، جاءت الصفقات الشتوية للنادي واقعية، و"العين الطيبة" في التعاقد مع لاعبين من الدوري السعودي، حيث سارت عملية الإحلال والتجديد بسلاسة في صفوف الفريق مع تقنين في إبرام الصفقات و التركيز على الجودة.
ويعود الاتفاق إلى المنافسات القارية، بعد غياب، حيث يشارك في الموسم الجديد من كأس الخليج للأندية، لذا يرغب في تعزيز صفوفه ليسجل عودة قارية قوية.
ويملك نادي الوفاق تاريخا حافلا في كأس الخليج للأندية، حيث سبق له أن توج باللقب 3 مرات أعوام 1984، 1988 و2006.
وتميز نادي الاتفاق، في فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، بصفقات ناجحة، أبرزها ضم سيكو فوفانا، وألفارو ميدران، وكارل توكو إيكامبي، وعبد الله مادو، وهارون كامارا.
وقد ساهمت هذه التعاقدات في تعزيز تركيبة الفريق وتعزيز أدائه، وهو ما يعكس اختيار جيرارد الجيد للاعبين الذين يتناسبون مع أسلوبه وفلسفته الكروية.
حقق جيرارد هدفه الأولي بالاتفاق على أن يكون ضمن الفرق المقدمة في موسمه الأول.
ونجح الاتفاق في احتلال المركز السادس، مما عزز طموحات النادي والمدرب في مواصلة البناء لتقديم موسم ثانٍ أكثر نجاحاً.
جيرارد اتخذ خطوات جريئة بالتخلي عن بعض اللاعبين الذين لا يتناسبون مع أسلوبه الفني، وكان محمد الكيكبي أحد هؤلاء اللاعبين.
وهذا القرار أعطى الفريق فرصة أفضل لإعادة هيكلة صفوفه بما يتماشى مع رؤية جيرارد الجديدة
