في عالم كرة القدم، تبرز المواهب الشابة بسرعة، وطلال حاجي، مهاجم الاتحاد، هو أحدث مثال على ذلك. بعد انضمامه مؤخرًا إلى صفوف المنتخب السعودي، أصبح حاجي الآن ثاني أصغر لاعب يتم استدعاؤه للصقور الخضراء، بعد الدولي السابق أحمد جميل مهاجم الاتحاد ايضا، ليحتل مركزا بارزا في الرقم القياسي لهذا الحدث
ولد حاجي في عام 2007، وبدأ مسيرته الكروية في فئات الاتحاد السنية، حيث أظهر مهارات استثنائية. عندما بلغ 16 عامًا و57 يومًا، تم استدعاؤه من قبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني للانضمام إلى المنتخب السعودي، ليصبح بذلك ثاني أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد أحمد جميل.
في الموسم الحالي، امتلك حاجي حضورًا مهمًا في الفريق الأول للاتحاد، مشاركًا في دوري روشن السعودي وكأس الملك. وقد أثبت نفسه كمهاجم قوي ومتمكن، مسجلًا 72 هدفًا في الفئات السنية المختلفة.
لمعان حاجي لا يقتصر على أدائه مع ناديه فحسب، بل أيضًا تألق مع المنتخب السعودي في الفئات العمرية المختلفة، شارك في كأس العرب تحت 17 عامًا، والتصفيات المؤهلة لبطولة آسيا 2023 تحت 16 عامًا، وبطولة آسيا تحت 17 عامًا، مسجلًا 13 هدفًا.
إنجازات طلال حاجي تعد مصدر فخر للكرة السعودية، وهو يمثل جيلاً جديدًا من اللاعبين الذين يحملون آمال وطموحات الكرة السعودية. مع موهبته وإصراره، من المؤكد أن حاجي سيواصل تحقيق النجاحات ورفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية.