تمكن النجم البرازيلي فيرمينو من استعادة جزء من بريقه مع ناديه بعد الأصوات المطالبة برحيله عن المستويات التي ظهر بها.
وأظهر فيرمينيو، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال انتقالات الصيف الماضي قادما من ليفربول، لافتة في مباراته الأولى، حيث سجل ثلاثة أهداف في انتصار فريقه على الحزم في الجولة الأولى من دوري الروشن.
وبدأ فيرمينو الموسم بشكل مثالي بتسجيله ثلاثية في مرمى الحزم في الجولة الأولى من دوري المحترفين في أغسطس الماضي، قبل أن يصوم عن التسجيل حتى فبراير.
وبخلاف الصيام عن التهديف، لم يقدم فيرمينو المستوى الفني المطلوب سواء بصناعة الفرص أو المساعدة في بناء اللعب، إضافة إلى ضعف مخزونه البدني، ليتم استبعاده من التشكيلة الأساسية في 8 مباريات متتالية.
وجاء ظهور فيرمينو بهذا المستوى بمثابة مفاجأة مدوية للجماهير التي طالبت برحيله، إلى جانب الانتقادات الإعلامية التي تعرض لها.
الألماني ماتياس يسيل الاهلي اتخذ المدرب أسلوبًا جديدًا مع فيرمينو من خلال الاعتماد على صناعة اللعب والتحرر من الأدوار الهجومية المرهقة وترك الأمر للشاب فراس بريكان.
وبالفعل، استعاد النجم البرازيلي تعويذته، حيث وصل إلى 6 تمريرات حاسمة وسجل 7 أهداف في 29 مباراة بمختلف المسابقات، ولكن ليس كما هو معروف خلال الفترة الذهبية مع ليفربول.
ويتناقض مستوى فيرمينو مع افتتاحية التساؤل خلال الفترة المقبلة حول إمكانية العودة إلى عهده أو إثبات وجهة نظر كلوب بالتخلص منه.